غاز الضحك: أبرز المعلومات
يعد غاز الضحك واحد من الطرق التي شاع استخدامها خلال الآونة الأخيرة لتخدير مكان الألم أثناء إجراء عمليات الأسنان، يتكون هذا الغاز بشكل أساسي من أكسيد النيتروز ويعد آمن للاستخدام لفترة قصيرة فحسب، حيث أن التعرض لهذا الغاز لفترة طويلة قد يزيد من خطر فقدان الوعي والإغماء نظرا لافتقاره للأكسجين اللازم لعملية التنفس، بشكل عام يمكن لطبيب القيام بمزج غاز الضحك مع الأكسجين حتى يتمكن من استخدامه لفترات طويلة.
إيجابيات غاز الضحك
تتمثل إيجابيات غاز الضحك فيما يلي:
- تهدئة المريض والتخلص من الألم خلال دقائق معدودة من استنشاقه.
- يمكن تغيير مستوى التعرض للغاز بناء على حاجة ورغبة المريض.
- يختفي مفعول الغاز من الجسم بعد مرور 3 – 5 دقائق من التوقف عن استنشاق الغاز.
- بديل مناسب عن التخدير الموضعي.
- بديل مناسب للأشخاص الذين يخافون من الحقن.
سلبيات غاز الضحك
على الرغم من الإيجابيات التي يوفرها غاز الضحك إلا أن له بعض السلبيات، فيما يلي أبرزها:
- عدم توفر غاز الضحك في كافة عيادات الأسنان، نحن في عيادة الدكتور معن لطب الأسنان – افضل عيادة تجميل في دبي – يتوفر لدينا خدمة استخدام غاز الضحك لتسكين الألم.
- يمكن أن يؤثر استخدام غاز الضحك على الطبيب والمساعد أثناء تطبيق العلاج.
- عدم وصول بعض المرضى لدرجة التهدئة المطلوبة لتسكين الألم.
حالات تستدعي استخدام غاز الضحك
يتم اللجوء إلى غاز الضحك في الحالات الآتية:
- المرضى الذين يعانون من فوابيا الإبر.
- رغبة المريض في استخدام غاز الضحك لتجنب الآثار المترتبة على التخدير الموضعي.
حالات يمنع استخدام غاز الضحك
يمنع استخدام غاز الضحك في أي من الحالات الآتية:
- الحمل.
- مرضى التصلب المتعدد.
- مرضى النفاخ الرئوي.
- في حالات الزكام ونزلات البرد.
ماذا يشعر المريض عند استخدام غاز الضحك؟
يبدأ المريض بعد دقائق من استنشاق غاز الضحك بالشعور بدفء يرافقه تنميل في الذراعين والساقين، وبعدها يشعر المريض كأنه يحلق في السماء من السعادة، يمكن أن يرافق بعض المرضى الشعور بالغثيان وذلك عند تلقي جرعات عالية من الغاز.
لتفادي ألم الرأس يقوم الطبيب بإعطاء المريض أكسجين لمدة 5 دقائق بعد الانتهاء من استخدام غاز الضحك.