الآثار الاجتماعية المترتبة على تعاطي المخدرات
يمكن تعريف إدمان المخدرات على أنه قيام الشخص باستخدام أحد المواد الممنوعة أو المخدرة بصورة مستمرة ودائمة بحيث لا يمكن الاستغناء عنها، في حال كان الادمان في المراحل الأولية يمكن أن يساعد مراجعة الطبيب واستخدام بعض الأدوية في علاج الحالة ولكن في الحالات المتقدمة قد يحتاج المريض إلى الادخال إلى مصح نفسي للحصول على العلاج المناسب، يمكن أن يترتب على عدم علاج ادمان المخدرات مجموعة من الآثار السلبية على المجتمع سنقوم بذكر أبرزها في المقال الآتي.
الآثار الاجتماعية للمخدرات
يمكن أن يترتب على تعاطي المخدرات مجموعة من الآثار السلبية فيما يلي أبرزها:
- أثر المخدرات على العلاقة الزوجية، يمكن أن يسبب تعاطي المخدرات إلى العديد من المشاكل بين الأزواج، إذ غالبا ما يكون المتعاطي متقلب المزاج وأناني لا يهتم بمتطلبات أحد بالمنزل سوى نفسه ودائما ما يلجأ للعنف للحصول على المال اللازم لتعاطي المخدرات.
- تغييرات في الشخصية، يمكن ملاحظة بعض التغيرات الشخصية على مدمن المخدرات إذ يصبح شخص سلبي غير واضح التفكير يصعب عليه التكيف كالسابق مع المجتمع المحيط.
- عدم الإنضباط، يترتب على تعاطي المخدرات فقدان الشخص القدرة في التحكم بتصرفاته فيصبح مخالفا للأنظمة والقوانين نتيجة الشعور بالحرية الناجم عن تلف الخلايا العصبية الذي تسببه المخدرات لصاحبها.
- عدم السيطرة على الحالة العاطفية، يصبح المدمن مع مرور الوقت انسانا عصبيا وسريع الانفعال غير قادر على السيطرة على تصرفاته.
- الاستعداد لارتكاب الجرائم، كما هو معروف فإن الشخص المدمن دائما ما يكون مستعد لفعل أي شيء من أجل الحصول على المواد المخدرة سواء كان ذلك أعمال قتل أو سرقة أو ما إلى ذلك من جرائم.
- فقدان الوظيفة، يمكن أن يتسبب إدمان المخدرات إلى ضياع مستقبل الشخص وفقدانه لوظيفته التي لطالما عمل لأجلها، وذلك نتيجة التغيب عن العمل وعدم القدرة على التركيز لاتمام المهام المطلوبة.
- الانعزال وعدم الرغبة في الانخراط مع المجتمع، يمكن ملاحظة انعزال الشخص وابتعاده عن العائلة والأصدقاء.
- عدم الاستقرار المالي، وذلك نتيجة انفاق المدمن كافة مدخراته على شراء المواد المخدرة.
- التأثير على الأطفال، يمكن أن يصاب الأطفال الذين يمتلكون أباء مدمنين بحالة من الصدمة والقلق الدائم التي يمكن أن تؤثر على ثقتهم بأنفسهم وبالوسط المحيط.